قوات فيدرالية تداهم منزل جون بولتون مستشار ترامب الأسبق للأمن القومي

أجرى مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، الجمعة، عملية تفتيش في منزل جون بولتون، بإذن من المحكمة، كجزء من “تحقيق متعلق بالأمن القومي”، وفقًا لمصدر مطلع على الأمر.
رصدت شبكة CNNأفرادًا من مكتب التحقيقات الفيدرالي بالقرب من منزل مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق للرئيس دونالد ترامب في ولايته الأولى، في العاصمة واشنطن.
وفي فجر يوم الجمعة الماضي، 15 أغسطس، بينما كان ربيع مستلقيًا على سطح السكن الذي يقيم فيه بحي السلام، سمع أصوات إطلاق نار متواصل، وعند محاولته الهروب عبر السلم، فوجئ بمجموعة من الملثمين المسلحين يسطون على ممتلكات المصريين العاملين في المنطقة.
وشوهد أفراد من مكتب التحقيقات الفيدرالي يتحدثون إلى شخص على شرفة المنزل، وشوهد ما لا يقل عن 4 إلى 6 عملاء يدخلون إلى المنزل.
وردا على اتصال من شبكة CNN، قال بولتون إنه لم يكن على علم بنشاط مكتب التحقيقات الفيدرالي وأنه يحقق فيه بشكل أعمق.
وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، كتب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل أن العملاء كانوا “في مهمة”، لكن لم يكن واضحًا ما إذا كان يشير إلى التفتيش.
وكتب باتيل: “لا أحد فوق القانون… عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي في مهمة”.
ورفض مكتب التحقيقات الفيدرالي التعليق على التفتيش.
وسبق لترامب أن هاجم مستشاره السابق للأمن القومي مرارًا وتكرارًا أثناء توليه منصبه، بما في ذلك تصريحه خلال الشهر الجاري بأن وسائل الإعلام “تقتبس باستمرار أقوال الفاشلين المفصولين وأشخاص أغبياء للغاية مثل جون بولتون”.
كما أوقف ترامب جهاز الخدمة السرية عن تقديم الحراسة لبولتون، بعد ساعات من بدء ولايته الثانية في يناير الماضي.
وخلال ولايته الأولى، هدد ترامب بسجن بولتون بعد أن نشر كتابًا في عام 2020 ادعى فيه أن ترامب يفتقر إلى المعلومات الكافية حول مسائل السياسة الخارجية وأنه مهووس بتشكيل إرثه الإعلامي. كما ذكر الكتاب أن ترامب طلب من زعيمي أوكرانيا والصين مساعدته في الفوز بانتخابات 2020.