رسميا إعارة لاعبي الأهلي الشاب من أجل كسب الثقة

الاعتماد على فريق الشباب بالنادي الأهلي يمثل استراتيجية حيوية في تطوير منظومة كرة القدم داخل القلعة الحمراء، إذ يعكس الاهتمام بالمواهب الشابة قدرة النادي على تصدير لاعبين جدد والاستفادة منهم فنيًا واقتصاديًا، خاصة بعد إعارة 7 لاعبين من فريق الشباب وبيع عقد عبد الله بوستنجي مؤخرًا، مما يصب في مسيرة الفريق نحو التميز المستدام.

فريق الشباب بالنادي الأهلي

شهد فريق الشباب بالنادي الأهلي طفرة ملحوظة في السنوات الأخيرة، إذ كشف سامر عبد الرحمن المدير الفني للفريق عن تصدير 7 لاعبين عن طريق الإعارة وبيع عقد لاعب آخر هو عبد الله بوستنجي، وتعكس هذه الخطوة ثقة إدارة النادي في قدرات العناصر الصاعدة وأهمية منحهم فرصًا لاكتساب الخبرة في أندية أخرى، كما أن استمرار التدريبات في فترة توقف البطولات يفتح الباب أمام تطوير مهارات اللاعبين باستمرار، وقد قام الجهاز الفني بتجهيز اللاعبين غير المنضمين لقائمة كأس العالم للأندية 2025 ليظلوا في جاهزية عالية.

تجربة كريم فؤاد

من بين الأسماء التي أشار إليها سامر عبد الرحمن كان كريم فؤاد، الذي برز في التدريبات بفضل التزامه وانضباطه رغم خروجه من قائمة كأس العالم للأندية 2025، هذا المثال يوضح كيف أن العمل النفسي والفني مع اللاعبين الشبان ينعكس على تطور مستواهم واندماجهم لاحقًا مع الفريق الأول، ويهتم الجهاز الفني أيضًا بإعداد لاعبي مواليد 2005 ليكونوا مستقبل الفريق، فهناك انتقادات أحيانًا توجه لفريق الشباب، إلا أن الواقع أن 8 لاعبين منه وجدوا فرصهم عبر الإعارة أو البيع مؤخرًا.

نتائج خطة تصدير لاعبي الأهلي الشباب 2025

أثمرت إستراتيجية الأهلي بإعارات اللاعبين عن تطور بارز على الأصعدة الفردية والجماعية، حيث أتاح ذلك تسجيل أسماء مثل معتز محمد، وأحمد وحيد، ويوسف عفيفي، ويوسف سيد عبد الحفيظ، وأحمد خالد كباكا ضمن قائمة المعارين، مع تصعيد أحمد عابدين ومحمد عبد الله للفريق الأول، كما صرّح سامر عبد الرحمن بأن انتقال عبد الله بوستنجي بشكل نهائي خطوة لصالح مستقبل اللاعب والنادي، ويسعى الأهلي دائمًا لتحقيق أفضل توليفة بين القدرة المالية والفنية لدى لاعبيه الشباب.

• إعارة 7 لاعبين من فريق الشباب خارج النادي.
• بيع عقد لاعب واحد هو عبد الله بوستنجي.
• تواجد أسماء بارزة مثل عمر الساعي وكريم وليد نيدفيد مع الفريق في التدريبات.
• تصعيد اثنين من اللاعبين مباشرة إلى الفريق الأول.

العمل مع الفئات العمرية بالنادي الأهلي يعتمد على دراسة متأنية لاحتياجات الفريق الأول وظروف السوق، ما بين متابعة مستمرة وتنمية عقلية المنافسة والانضباط لدى الشباب بهدف خلق جيل قوي قادر على استمرار مسيرة النادي وتحقيق البطولات في المستقبل.